للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم معمراً، ثم يونس بن يزيد، قال: وكان يحيى القطان يُقَدِّم ابن عيينة على معمرٍ.

قال: وقال ابن معين أيضاً: أثبت من روى عن الزُّهْري: مالك، ومعمر، ثم عُقَيْل، والأوزاعي، ويونس، وكل ثَبْت، ومعمر عن ثابت ضعيف.

وقال الفلاس: معمر من أصدق الناس.

وقال العجلي: ثقة، رجل صالح.

وقال أبو حاتم: ما حدَّث بالبصرة فيه أغاليط، وهو صالح الحديث.

وقال النسائي: مَعْمَر الثقة المأمون.

وقال أحمد عن عبد الرزاق: قال ابن جُرَيج: إن مَعْمَراً شرب من العلم بأنقع (١).

وقال غيره عن عبد الرزاق: سمعت ابن جريج يقول: عليكم بهذا الرجل -يعني معمراً- فإنه لم يَبْقَ أحدٌ [١٣ - أ] من أهل زمانه أعلم منه.

وذكره ابن حبان في «الثقات».

وقال: كان فقيهاً متقناً، حافظاً ورعاً، ومات في رمضان سنة ثنتين أو ثلاث وخمسين ومائة.

وقال غيره: سنة خمسين ومائة.

وقال الواقدي وخليفة وأبو عبيد وغيرهم: مات سنة ثلاث وخمسين ومائة،


(١) انظر لزاماً حاشية «تهذيب الكمال» عند هذا الموضع (٢٨/ ٣١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>