للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمي عبد الرحمن.

روى عن: أويس القَرَنيِّ، وتُبَيْع الحِمْيريِّ، وفَضَالة بن عُبيد، ومعاوية بن أبي سُفْيان، وأبي الأخضر مولى خالد بن يزيد، وأُمِّ الدرداء الصغرى.

روى عنه: ثابت بن ثوبان، وسعيد بن عبد العزيز، وعبد الله بن بُجَيْر، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، ومحمد بن عمر الطَّائيُّ المَحَرِّيُّ، ذكره ابن سُمَيع في الثالثة.

قال أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز عن أبي عَبْد ربِّ الزَّاهد: لو أن بَرَدا سالت ذهباً أو فضة ما أتيتها لآخُذَ منها شيئاً، ولو قيل لي: من احتَضَن هذا العمود مات، لَقُمْتُ إليه حتى أحتضنه.

قال سعيد: ونحن نعلم أنه صادق.

قال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن أبي عبد رب نحو ذلك، وزاد: شَوْقاً إلى الله ورسوله.

قال الوليد بن مسلم: ثنا ابن جابر: أن أبا عبد رب كان من أكثر أهل دمشق مالاً، فخرج إلى أذربيجان في تجارة له، فلما رجع تَصَدَّق بصامت ماله وجَهَّز في سبيل الله، وباع عُقَدة فتصدَّق بها إلا داراً له بدمشق، ثم ذكر أنه باعها بعد ذلك بمال عظيم ففرقه وكان ذلك مع موته. قال: فما وجدنا من ثمنها إلا قدر ثمن الكفن في حكاية طويلة.

قال أبو مسهر: مات سنة ١١٢هـ.

روى له ابن ماجه حديثين:

<<  <  ج: ص:  >  >>