قال محمد بن سَحْنون في كتابه: إن عبد الرحمن بن الحكم مولى عمرو بن العاص يُكْنَى أبا قيس.
قال ابن يونس: هو خطأ، وإنما أراد أبا قيس مالك بن الحكم الحَبَشِيُّ وأخطأ، شَهِدَ عبد الرحمن بن ثابت فتح مصر واختط بها.
ومات سنة ٥٤هـ فيما ذكر ربيعة الأعرج عن ابن لهيعة.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
جميع ما له عندهم أربعة أحاديث:
الأول: قال الطبراني: ثنا هارون بن مَلُّول المِصْريُّ: ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ: ثنا حيوة، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن بُسْر بن سعيد، عن أبي قَيْس مولى عمرو بن العاص، عن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر» قال: -يعني ابن الهاد- فحدثته أبا بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، فقال: هكذا حدثني أبو سلمة عن أبي هريرة.
الثاني: قال أحمد: ثنا وكيع: ثنا موسى بن عُلَي بن رباح، عن أبيه، عن أبي قَيْس [١٨٨ - أ] مولى عمرو بن العاص، عن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فَصْل ما بين صيامكم وصيام أهل الكتاب أَكْلَةُ السَّحَر».
الثالث: حديثه عن عمرو بن العاص لما تيمم وصلى بأصحابه وهو جنب ... الحديث، رواه أبو داود من حديث ابن وَهْب، عن ابن لهيعة وعمرو بن