وذكره البخاري ومسلم [١٨٨ - ب] وغير واحد فيمن لا يعرف اسمه.
وقال عبد الغني بن سعيد الحافظ في الأوهام التي أخذها على الحاكم أبي عبد الله في كتاب «المدخل»، قال: وقال أبو كبشة السَّلوليُّ: اسمه البراء بن قيس، وهذا وهم لأن أبا كَبْشَة السَّلُولي يُعَدُّ في الشاميين وهو من هوازن، وهوازن يرجع إلى مُضَر، والبراء بن قَيْس كوفي من السَّكون وهي من اليمن، والبراء بن قيس يكنى أبا كيسة بالياء المثناة من تحت والسين المهملة.
وقال ابن ماكولا في باب كَبْشة -بالباء الموحدة والشين المعجمة-: وأبو كَبْشَة البراء بن قيس السَّكُونيُّ، سمع حذيفة وسعد بن أبي وقاص، وعنه إياد بن لَقِيط، من قال غير ذلك فقد صَحَّف.
ذكره البخاري ومسلم فقالوا: أبو كَبْشة.
قال الطبراني: ثنا أبو مسلم الكَشِّي: ثنا أبو عاصم: ثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن أبي كبشة السلولي، عن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«بَلِّغوا عَنِّي ولو آية، وحَدِّثوا عن بني إسرائيل ولا حَرَج، ومن كذب عليَّ مُتَعمِّداً فليتبوأ مَقْعده من النار».
أخرجه أحمد والبخاري عن أبي عاصم.
والترمذي عن محمد بن بشار عن أبي عاصم.
ومن وجه آخر عن حَسَّان بن عطية، وليس له عنده سواه.
قال الطبراني: ثنا أحمد بن خُلَيْد الحَلَبيُّ: ثنا أبو تَوْبة الربيع بن نافع: ثنا