للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جميعاً.

وقال عبد الله بن نافع الصائغ: أحصن المغيرة ثلاثمائة امرأة في الإسلام، وقال غيره ألف امرأةٍ وقيل: ثمانين امرأةً.

وقال أبو عمر بن عبد البر: لما شُهِدَ عليه عند عمر عزله عن البصرة، وولاه الكوفة، فلم يزل عليها إلى أيام عثمان وأقره عليها، ثم عزله فبقي معزولاً حتى مضت صفين وهو معتزل الناس، فلما كان أمر الحَكَمَين لحق بمعاوية، فلما قُتِلَ علي، وصَالحَ معاوية الحَسَنَ ودخل الكوفة ولاه عليها.

قال أبو عبيد: توفي سنة تسع وأربعين بالكوفة، وهو أميرها.

وقال محمد بن سعد وآخرون: سنة خمسين.

قال الخطيب: أجمع العلماء على ذلك.

وقال أبو عمر بن عبد البر: سنة إحدى وخمسين، وقيل: سنة ثمان وخمسين، وقيل: سنة ست وثلاثين، وهما خطأ بَيِّن، والأصوب سنة خمسين، عن (٧١) سنة (١).

قال سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن عُمَيْر: رأيت زياداً واقفاً على قَبْر المغيرة بن شعبة وهو يقول:

إِنَّ تَحْتَ الأَحجارِ حَزْماً وعَزْماً ... وَخصِيماً ألَدَّ ذا مِعْلاق

حَيَّةٌ في الوِجارِ أربدُ لا ينـ ... فع منه السَّلِيْمَ نَفْث الرَّاقي


(١) في المصدر: سبعين سنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>