وعنه جماعة منهم: ابنه عياش، وإبراهيم بن المُنْذر، ومصعب الزبيري، ويحيى بن محمد الجاري.
قال عباس عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو داود: ضعيف، وغَلِطَ عباس عن ابن معين في توثيقه.
وقال أبو زرعة: لا بأس به.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة، وكان أحد فقهاء أهل المدينة، ومَنْ كان يفتي منهم وقال الزُّبَيْر: كان فقيه أهل المدينة بعد مالك، وعرض عليه الرشيد قضاء المدينة وجائزة أربعة آلاف دينار فامتنع، وامتنع الرشيد إلا أن يوله فقال: والله يا أمير المؤمنين لأن يخنقني الشَّيطان أحبُّ إلي من أَلِيَ القضاء، فقال الرشيد: ما بعد هذا غاية وأعفاه، وأجازه بألفي دينار.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
قال محمد بن سعد: توفي سنة ثمان وثمانين ومائة، قال غيره: ولد سنة أربع أو خمس وعشرين ومائة.
له عند البخاري حديث واحد عن عبد الله بن سعيد بن أبي هندٍ عن نافع عن ابن عمر في قتل جعفر وما أصابه من الجراح.