قيل: اسمه سُلَيم، وقيل: سَلْمان، وقيل: أسامة، وقيل: إنه والد هلال بن أبي ميمونة، والصحيح أنَّهُ ليسَ بوالده.
روى عن: سَمُرة بن جندب، ومعاوية، وأبي هريرة.
روى عنه: قَتادة، وهلال بن أبي ميمونة، ويحيى بن أبي كثير، وأبي النَّضر شيخ لبُكَيْر بن الأشج.
قال إسحاق عن ابن معين: أبو ميمونة الأبَّار صالح.
وقال العِجْلي: سُلَيْم أبو ميمونة مَدَني، تابعي، ثقة.
وقال النسائي: أبو ميمونة ثقة.
وقال أبو حاتم: أبو ميمونة الفارسي اسمه سليمان، ويقال: أسامة بن زيد. روى عنه ابنه هلال بن أبي ميمونة.
وقال ابن جُرَيج: عن زياد بن سَعْد، عن هلال بن أبي ميمونة، أن أبا ميمونة سُلَيْماً مولى من أهل المدينة رجل صِدْق، حَدَّثه عن أبي هريرة فذكر حديثاً.
وقال ابن عيينة: عن زياد بن سَعْد، عن هلال بن أبي مَيْمُونة، عن أبي مَيْمونة وليس بأبيه، عن أبي هريرة قصة الغلام الذي خُيِّر بين أبويه.
وقال الدَّارقطنيُّ (١): مجهول، يُترك.
(١) «ميزان الاعتدال»: (٧/ ٤٣٣ط. دار الكتب) والنقل عنه من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute