وقال شعبة: كان أحفظ من الحكم ومن حماد بن أبي سليمان.
وقال نُعَيْم بن حَمَّاد عن محمد بن فضيل: كان يُدَلِّس، وكنا لا نكتب عنه إلا ما قال: حدثنا إبراهيم.
وقال جرير بن عبد الحميد: قال مغيرة: ما وقع في مسامعي شيء فنسيته.
وقال معتمر بن سليمان: كان أبي يحثني على حديثه وكان عنده كتاب، وقال أبو حاتم: عن أحمد بن حنبل: [حديث](١) مغيرة مدخول، عامة ما روى عن إبراهيم إنما سمعه من حماد، ومن يزيد بن الوليد، والحارث العُكْلي، وعبيدة، وغيرهم، وجعل يُضَعِّف حديثه عن إبراهيم وحده، قال: وكان إبراهيم صاحب سنة ذكياً حافظاً.
وقال أبو حاتم عن ابن معين: ما زال مغيرة أحفظ من حماد.
وقال ابن أبي مريم عن ابن معين: ثقة مأمون.
وقال العجلي والنسائي وأبو حاتم: ثقة.
زاد العجلي: فقيه الحديث، إلا أنه كان يرسل الحديث عن إبراهيم، وإذا وقف أخبرهم ممن سمعه، وكان عثمانياً إلا أنه كان يحمل على علي بعض الحمل.
وقال أبو داود: كان لا يدلس، سمع من إبراهيم مائة وثمانين حديثاً وأدخل بينه وبين إبراهيم قريباً من عشرين رجلاً، وأدخل منصور بينه وبين إبراهيم عشرة رجالٍ، وحكى عن أبي جعفر الرازي أنه قال: لم يسمع من إبراهيم إلا أربعة