للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال عبد الرحمن بن لبيبة الطائفي: رأيت أبا هريرة وهو في المسجد: وكان آدم بعيد ما بين المنكبين ذو ظفيرتين أفرق الثنيتين.

وفضائل أبي هريرة كثيرة جداً يكفيه أن أكثر أحاديث الأحكام والإيمان من روايته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يلزم رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلم إلى أن مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ملازمة تكفيه (١) على شبع بطنه، وأسلمت أمه معه ودعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحببهما الله إلى عباده المؤمنين فاستجاب الله دعاء رسوله فليس مؤمن يسمع بهما إلا أحبهما رضي الله عنهما.

وقال ابن عيينة عن هشام بن عروة: مات أبو هريرة وعائشة سنة سبع وخمسين، وبه قال جماعة.

وقال آخرون: سنة ٥٨هـ.

وقال الواقدي وأبو عبيد وابن نمير وأبو عمر الضرير: مات ٥٩هـ.

وقال الواقدي: هو ابن ثمان وسبعين، وهو صلى على عائشة في رمضان سنة ٥٨هـ، وعلى أم سلمة في شوال سنة ٥٩هـ نائباً عن والي المدينة، ثم توفى بعد ذلك في تلك السنة.

- (ت ق) أبو هريرة: محمد بن فِرَاس الصَيْرفيُّ، روى عنه الترمذي وغيره. تقدم.

- (م ت ق) أبو هِشام: محمد بن يزيد الرِّفَاعيُّ، شيخ مسلم وغيره. تقدم.

- (خت م د س ق) أبو هِشام: المغيرة (٢) بن سَلَمة المَخْزوميُّ، عن وهيب


(١) وتحتمل غير ذلك في الأصل.
(٢) في الأصل: محمد. خطأ، والتصحيح من المصدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>