للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المبارك، وعبد الرزاق، وعلي بن الجعد، والوليد بن مسلم.

قال بقية: ما سمعت شعبة قط ذكره إلا بخير.

وقال مقاتل بن حيان: ما وجدت علم مقاتل بن سليمان في الناس إلا كالبحر الأخضر في سائر البحور.

وقال الربيع: قال الشافعي: من أراد التفسير فعليه بمقاتل بن سليمان، ومن أراد الأثر الصحيح فعليه بمالك بن أنس، ومن أراد الجدل فعليه بأبي حنيفة.

وفي رواية حرملة: بأصحاب أبي حنيفة.

وفي رواية: ومن أراد الفقه فهو عيال على أبي حنيفة، كان أبو حنيفة ممن وفق له الفقه.

وفي رواية عنه: ومن أراد المغازي فهو عيال على محمد بن إسحاق، ومن أراد الشعر فعليه بزهير بن أبي سلمى، ومن أراد أن يتبحر في النحو فهو عيال على الكسائي.

وقال نعيم بن حماد: رأيت عند سفيان بن عيينة كتاباً لمقاتل بن سليمان فقلت: تروي لمقاتل في التفسير؟ فقال: لا ولكن أستدل به وأستعين.

ونظر ابن المبارك في شيء من تفسيره فقال: يا له من علم لو كان له إسناد.

وقال مرة: ما أحسن تفسيره لو كان ثقة.

وسُئِل عنه وعن أبي شيبة فقال: ارمِ بهما (١).


(١) في المصدر: أرفضهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>