الحارث بن حارثة بن سَعْد بن تَيْم بن مُرَّة بن كَعْب بن لؤي بن غالب، لها صحبة، ويقال: أميمة بنت أبي النَّجَّار ويقال: أنهما اثنتان.
وأُمُّها رُقيقة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى أخت خديجة بنت خُوَيْلد زوج النبي صلى الله عليه وسلم، ويقال: رقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم بن عبد مناف أم مخرمة بنت نوفل صاحبة الرؤيا التي فيها استسقى عبد المطلب مع النبي صلى الله عليه وسلم.
روت عن: النبي صلى الله عليه وسلم [٢٢١ - أ]، وعن أزواجه.
روى عنها: محمد بن المُنْكَدِر (ت س ق)، وابنتها حُكَيْمة بنت أُمَيْمة.
قال ابن جرير: واغتربت فتزوجها حبيب بن كُعَيب بن عُتير الثقفي.
قال أحمد: ثنا سفيان بن عيينة قال: سمع ابن المنكدر أميمة بنت رقيقة تقول: بايعت رسول الله في نسوة، فلقَّنَنا فيما استطعتُنَّ وأطعتُنَّ. قلنا: الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا. قلنا: يا رسول الله بايعنا قال: «إني لا أصافح النساء، إنما قَوْلي لامرأةٍ قَوْلي لمائة امرأةٍ». أخرجوه (١) من حديث سفيان منهم من اختصره ومنهم من ذكره بتمامه.
قال التِّرمذيُّ: حسن صحيح.
وأخرجه النسائيُّ أيضاً من رواية مالك والثوري عن ابن المُنْكَدِر.
ولها حديث آخر يأتي في ترجمة ابنتها حُكَيْمة.
وروى عبد ربِّه بن الحكم الثَّقَفيُّ الطَّائفيُّ، عن أُمِّه بنت رُقَيْقَة، عن أُمِّها رُقَيقة