روى عن: أنس، والحسن، والحَكَم، ورُفَيع أبي العالية، وعطاء، وقتادة، ومحمد بن سيرين، وجماعة.
وعنه جماعة منهم: جرير بن حازم، وحبيب بن الشهيد، وشُعْبة، وهُشَيْم، وأبي عوانة.
قال أحمد: شيخ ثقة.
وقال ابن معين وأبو حاتم والنسائي: ثقة.
وقال العِجْلي: رجلٌ صالحٌ متعبِّد.
وقال محمد بن سَعْد: كان ثقة، ثبتاً، سريع القراءة، وكان يريد يترسل فلا يستطيع، وكان يَخْتم في صلاة الضحى.
وقال هشيم: لو قيل له إن مَلَك الموت على الباب ما كان عنده زيادة في العمل.
وقال عَبَّاد بن العَوَّام: شهد جنازته المسلمون واليهود والنصارى والمجوس، كل على حدة.
وقال يزيد بن هارون: رأيت أبا العلاء القَصّاب في النوم، فقلت: ما صنع الله بكم؟ قال: غفر لنا، قلت: فما فعل منصور بن زاذان؟ فقال: هيهات من يراه، يرى قصوَره، يرى قهارمته، منصور من يراه، رفعه الله إلى مكانٍ لا يراه إلا هو.
قال يزيد بن هارون: مات في الطاعون سنة إحدى وثلاثين ومائة، وقال غيره: سنة ثمان، وقيل: ١٣٩هـ.