وعنه جماعة منهم: إبراهيم بن طَهْمان، وإسرائيل، وأيوب، وهو من أقرانه، وحَمَّاد بن زيد [٢٦ - ب]، وزائدة، والثوري، وهو أثبت الناس فيه، وابن عيينة، والأعمش، وشعبة، ومِسْعَر، ومُعْتَمر، وأبو عوانة.
قال يحيى بن سعيد القطان: ما أحد أثبت عن مجاهد وإبراهيم النخعي منه.
وقال عبد الرزاق عن سفيان بن عيينة: قال لي الثوري: رأيت منصوراً وعبد الكريم الجزري، وأيوب، وعمرو بن دينار، هؤلاء الأعين الذين لا شك فيهم.
وقال غيره عن الثوري: ما خَلَّفْتُ بعدي بالكوفة آمن على الحديث منه.
وقال ابن مهدي: أربعة بالكوفة لا يختلف في حديثهم منهم منصور بن المعتمر، ولم يكن بالكوفة أحفظ منه.
وقال أحمد: هو أثبت من إسماعيل بن أبي خالد.
وقال عبد الله بن أحمد (١): قلت لأبي: إن قوماً قالوا: منصوراً أثبت في الزُّهْري من مالك، فقال: هؤلاء جُهّال، إن منصوراً إذا نزل إلى المشايخ اضطرب، وهو أروى الناس عن مجاهدٍ بعد ابن أبي نجيح، وهو أثبت الناس في إبراهيم بعد الحكم.
وقال ابن معين: هو أحبُّ إليَّ من حبيب بن أبي ثابت، ومن عمرو بن مُرَّة، ومن قتادة، وهو نظير أيوب عندي، وقدمه في إبراهيم على الكل، وقال: منصور أثبت الناس.
وقال علي بن المديني: إذا حَدَّث عنه ثقة فقد ملأت يديك لا تُريد غيره.
(١) كذا، والذي في المصادر أن ناقل هذا إنما هو صالح بن أحمد.