شهد عليه محمد بن عيسى بن الطباع أنه اعترف بوضع أحاديث في فضائل القرآن.
وقال يحيى بن معين: ليس بشيء.
وقال البخاري: رمي بالكذب.
وقال أبو زرعة: كان يضع الحديث وَضْعاً، وكان يقول: إني أحتسب في ذلك.
وقال أبو حاتم: كان يَفْتَعِل الأحاديث.
وقال أبو داود: أَقَرَّ بوضع الحديث.
وقال النسائي والدارقطني: متروك.
وقال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، ويضع الحديث، وهو صاحب حديث فضائل القرآن الطويل.
وقال الأزدي: روى عن عبد الكريم كتاباً في «الألوية» موضوع لا أصل له [٣٨ - ب].
وأورد له ابن عدي أحاديث ثم قال: وعامَّة أحاديثه يُشْبه بعضها بعضاً في الضَّعف.
قالوا: وكان شديد الأكل، ذكر الأصمعي للرشيد أنه أكل مائة رغيف، ونصف مِكْول بلح فاستدعاه إلى بين يديه فأكل ذلك أيضاً، وذكروا أن امرأة أبيه قالت: إني نذرت أن أشبعك فاقتصِد، فكان مقدار ما أكله يكفي سبعين نفساً.