المغيرة، وهمام بن يحيى، وجماعة.
وعنه جماعة منهم: إسماعيل سمويه، وبقي بن مخلد، وجعفر الفريابي، وحَرْب الكِرْماني، والمَعْمَري، والبغوي، وعبدان، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وقال: صدوق.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال النسائي: ضعيف. وقال مرة: ثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
وقال ابن عدي: سمعت أبا يعلى يقول: هو أفضل من شيبان وأوثق وأكثر حديثاً، كان حديث حماد بن سلمة عنده نسختين، واحدة على الشيوخ وواحدة على التصنيف.
وذكر غيره: أنَّه قَدَّم حماد بن سلمة على شعبة، وقال: كان حماد سنياً، وكان شعبة رأيه رأي المرجئة.
وذكروا أن كتبه كتب أخيه أمية، وأنه كان يصلي صلاة حسنة طويلة شبيهة بصلاة هشام بن عَمَّار وكان يشبه شَكْلُه أيضاً.
ثم قال ابن عدي: واستغنيتُ أن أذكر له حديثاً لأني لم أجد له حديثاً منكراً فيما يرويه، وهو كثير الحديث وقد وثقه (١) [٦١ - أ] الناس، وهو صدوق لا بأس به.
مات سنة خمس وثلاثين ومائتين.
وقال ابن حبان: مات سنة ست أو سبع، وقال غيره: سنة ثمان، وقيل: تسع
(١) وقع في مطبوعة «تهذيب الكمال»: وفقه. خطأ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute