وعنه جماعة منهم: أسباط بن محمد، وبشر بن عمر، والثوري، والقعنبي، وابن وهب، وابن مهدي، وأبو نعيم، والليث، ووكيع.
قال أبو حاتم: لم يكن بالحافظ.
وقال عبد الله: سمعت أبي يقول: هو كذا وكذا، كان يحيى بن سعيد لا يروي عنه.
وقال أبو طالب عن أحمد: لم يكن محكم الحديث.
وقال حرب: لم يَرْضَه أحمد، وقال: ليس بمحكم الحديث.
وقال عباس عن ابن معين: ضعيفٌ. وقال غيره عنه: صالح، ليس بمتروك. وقال ابن معين أيضاً: ليس بذاك القوي. وقال مرةً: ليس بشيء، كان يحيى بن سعيد لا يُحَدِّث عنه.
وقال العِجْليُّ: جائز الحديث.
وقال أبو زرعة: شيخ محله الصِّدق، وهو أَحَبُّ إلي من محمد بن إسحاق.
وقال أبو حاتم: يُكْتبُ حديثُهُ، ولا يحتج به هو ومحمد بن إسحاق عندي واحد.
وقال أبو داود: هو أثبت الناس في زيد بن أَسْلَم.
وقال الدارقطني (١): ليس به بأس، يجتنب من حديثه ما خالف الحفاظ.
(١) النقل عن الدارقطني من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال»، ومما لم يستدركه الحافظ ابن حجر في «تهذيب التهذيب».