روى عن: أبيه، وعمه عبد الله بن الزبير، وإخوته: عبد الله وعثمان، وامرأته فاطمة بنت المنذر بن الزبير، وخلق من التابعين، وغيرهم.
وعنه خلق منهم: إسرائيل، وابن علية، وأيوب السختياني، ومات قبله [٦٤ - ب]، وجعفر بن عون، وحاتم بن إسماعيل، وحفص بن غياث، وأبو أسامة، والحمادان، وداود العطار، والسفيانان، وابن المبارك، والدراوردي، وفُلَيح بن سليمان، والليث، ومالك، ومحمد بن إسحاق، وأبو معاوية، وابن أبي ذئب، ومعمر، والنضر بن شميل، وهمام، ووكيع، ويحيى بن سعيد الأنصاري، والأموي، والقطان، وقال: رأيت مالك بن أنس في النوم فسألته عنه فقال: أما ما رواه عندنا فهو -أي كأنه يصححه- وما حدث به بعد ما خرج من عندنا فكأنه يوهنه.
وقال علي بن المديني: له نحو أربعمائة حديث.
وقال عثمان: قلت لابن معين: أيهما أحب إليك في عروة هشام ابنه أو الزُّهْري؟ فقال: كلاهما، ولم يُفَضِّل.
وقال العِجْليُّ ومحمد بن سعد: ثقة. زاد ابن سعد: ثبت، كثير الحديث، حجة.
وقال أبو حاتم: ثقة، إمامٌ في الحديث.
وقال يعقوب بن شيبة: ثبت ثقة، لم يُنْكَر عليه شيء إلا بعد ما صار إلى العراق، فإنه انبسط في الرِّواية عن أبيه فأنكر عليه أهلُ بلده.
وقال ابن خِرَاش: كان مالك لا يرضاه، وكان هشام صَدُوقاً تدخل أخباره في