وقال ابن مهدي أيضاً: كان أحفظ للحديث من الثوري، وكان يقوَى في الحديث على مالا يقوَى عليه الثوري.
وقال أيضاً هو ويحيى القطَّان: كان أثبت في حُصين من الثوري وشُعبة.
وقال ابن مهدي: كان أثبت الناس في حُصين وأعلم الناس بحديث منصور بن زاذان، ويونس وسَيَّار.
وقال أحمد: ليس أحد أصحُّ حديثاً عن حصين منه.
وقال علي بن حُجْر: سبق الناسَ هُشَيْمٌ في أبي بشر.
وقال ابن المبارك: من غَيَّر الدهرُ حِفْظَه فلم يُغَيِّر حفظَ هُشيم.
وقال محمد بن عبد الله بن عَمَّار: لم نَعُد عليه خطأ.
وقال العِجْليُّ: هُشَيم واسطيٌّ ثقة، وكان يُدَلِّس.
وقال ابن أبي حاتم: سُئِلَ أبي عن هشيم ويزيد بن هارون، فقال: هشيم أحفظهما.
وسئل أبو زرعة عن جرير وهشيم فقال: هشيم أحفظ.
وقال محمد بن سعد: كان ثقة، كثير الحديث، ثبتاً، يُدَلِّس كثيراً، فما قال في حديثه:«أخبرنا» فهو حجة، وما لم يقل:«أخبرنا» فليس بشيء.
وقال الجُوزْجَانيُّ (١): هشيم ما شئت من رجل غير أنه كان يروي عن قوم لم
(١) انظر: «الجرح والتعديل»: (٣/ ١٣٥) و «الميزان»: (٧/ ٩١ ط. دار الكتب)، والنقل عن الجوزجاني من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال»، ومما فات الحافظ ابن حجر أن يستدركه في تهذيبه.