غير ذلك في كنيته، أول مشاهده تبوك وكان أسلم قبلها بقليل.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي مَرْثَد الغنوي، وأبي هريرة، وأم سلمة.
وعنه جماعة منهم: ابنته فُسَيْلة، وبُسر بن عبيد الله، وشداد أبو عمار، ومكحول، وأبو إدريس الخولاني.
قال محمد بن سعد: كان من أهل الصُفَّة، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى الشام.
وقال الحاكم أبو أحمد: نزل البصرة، وله بها دارٌ.
وقال أبو زرعة الدمشقي: منزله بدمشق.
وقال أبو حاتم: نزل الشام، وكان يشهد المغازي بدمشق وحِمْص.
أسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يُجَهِّز إلى تبوك، وكان من أهل الصُّفَّة، ثم أتى الشام، ونزل البلاط قرية على ثلاثة فراسخ، ثم تَحَوَّل إلى بيت المقدس ومات بها.
وقال ابن سميع: مات بدمشق في خلافة عبد الملك.
وقال إسماعيل بن عياش: عن سعيد بن خالد: توفي سنة ثلاث وثمانين، وهو ابن مائة سنة وخمس سنين.
وكذا قال عباس وغيره عن ابن معين.
وقال الواقدي وأبو مُسْهر وابن نُمير وابن بُكَير وخليفة وغيرهم: توفي سنة خمس وثمانين.