روى عن: ثور بن يزيد، والضحاك بن مسافر، وعطاء الخراساني، والزهري.
وعنه جماعة منهم: الحكم بن موسى، وأبو مسهر، وعلي بن حجر، ومحمد بن عائذ (١)، والوليد بن مسلم.
قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: الوليد بن محمد الموقري يروي عن الزهري عجائب؟ فقال: آه ليس ذاك بشيء.
وقال عبد الله قال أبي: ما [٨١ - ب] أظنه ثقة.
وقال حنبل عنه: قدم عليه رجل فغيَّر كتبه وهو لا يعلم.
وقال الأثرم عنه نحو هذا، وقال: روى أحاديث مناكير، ولا أخبره.
وقال ابن معين: كذَّاب. وقال مَرَّةً: ليس بشيء. وقال مَرَّة: ضعيف.
وقال علي بن المديني: ضعيف، لا يُكتبُ حديثه.
وقال الجُوزْجَانيُّ: غير ثقة، يروي عن الزهري أحاديث ليس لها أصل.
وقال محمد بن عوف: ضعيف كذابٌ.
وذكره يعقوب بن سفيان في عِدَّةِ جماعة لا ينبغي لأهل العلم أن يشغلوا أنفسهم بحديثهم.
وقال أبو زرعة الرازيُّ: لَيِّن.
وقال أبو حاتم: ضعيف، كان لا يقرأ من كتابه فإذا دُفع إليه كتابٌ قرأه.
وقال أبو زرعة الدِّمشقيُّ: لم يزل حديثه مقارباً حتى ظهر أبو طاهر المقدسي
(١) في الأصل: معاذ. وما أثبتناه من المصدر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute