وقال مروان أيضاً: كان الوليد بن مسلم عالماً بحديث الأوزاعي.
وقال أبو زرعة الدمشقي: قال لي أحمد بن حنبل: كان عندكم ثلاثة أصحاب حديث: مروان بن محمد، والوليد، وأبو مسهر.
قال أبو زرعة: وسألت عنه أبا مسهر فقال: كان من ثقات أصحابنا.
وقال أبو مسهر أيضاً: رحمه الله كان مَعْنياً بالعلم.
وقال يعقوب بن سفيان: كنت أسمع أصحابنا يقولون: عِلْم الشام عند إسماعيل بن عَيَّاش، والوليد بن مسلم، فأما الوليد فمضى على سنته، محموداً عند أهل العلم، مُتْقِناً صحيحاً، صحيح العلم.
وقال العِجْلي ويعقوب بن شيبة: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وكان أبو زرعة الرازي يفقهه ويقول: هو أفقه بالمغازي من وكيع، ووكيع أفقه بحديث العراقيين.
وقال ابن جَوْصا: لم نزل نسمع أنه من كتب مُصَنَّفات الوليد وهي سبعون كتاباً صَلُحَ أن يَليَ القضاء.
وقال أبو بكر الإسماعيلي: حدثني من يحكي عن عبد الله بن أحمد، عن أحمد أنه قال: كان رفاعاً.
وقال المَرُّوذيُّ عن أحمد: كان كثير الخطأ.
وقال حنبل عن يحيى بن معين: قال أبو مسهر: كان الوليد يأخذ من ابن أبي السَّفَر