وقال ابن عيينة: ما قدم علينا من أصحابنا أحد يُشبه هذين الرجلين: ابن المبارك، ويحيى بن أبي زائدة.
وقال يحيى القطان: ما خالفني أحدٌ بالكوفة أشد عليَّ منه.
وقال أحمد وابن معين: ثقة.
وقال علي بن المديني: من الثقات.
وقال مَرَّة: لم يكن أحد بالكُوفة بعد الثوري أثبت منه. وقال مَرَّة: انتهى العلم إلى ابن عباس في زمانه ثم الشعبي ثم الثوري ثم يحيى بن أبي زائدة.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير (١): كان في الإتقان أكبر من ابن إدريس.
وقال أبو حاتم: مستقيمُ الحديث، صدوقٌ ثقة.
وقال النَّسائيُّ: ثقة ثبت.
وقال العِجْليُّ: ثقة، وهو في جملة من جَمَعَ الفقه والحديث، وكان على قضاء المدائن، ويُعدُّ من حُفَّاظ الكوفيين، مفتياً، ثَبْتاً صاحب سُنَّة، ووكيع إنما صنَّف كتبه على كتبه.
وقال ابن أبي حاتم: هو أول من صنَّف بالكوفة.
وقال ابن معين أيضاً: كان كَيِّساً، ولا أعلم أخطأ إلا في حديث واحد.
وقال زياد بن أيوب: ولي قضاءَ المدائن أربعة أشهر ثم مات، وكان يُحدِّث
(١) في الأصل: محمد بن عبد الله بن أبي زائدة. وما أثبتناه من المصدر.