وقال أبو حاتم: صالح الحديث، حسن الحديث، يُكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال محمد بن سعد: كان ثقة كثير الحديث، وكان قاضياً بالأندلس فَحَجَّ حجةً في دهره فلقيه من لقيه من أهل العراق.
وقال غيره: كانت حجته سنة خمس وخمسين ومائة، وكان خروجه من حمص إلى الأندلس في سنة ١٢٥هـ.
وقال يعقوب بن شيبة: قد حمل الناس عنه، ومنهم من يضعفه ومنهم من يرى أنه وسط ليس بالثبت ولا بالضعيف.
وقال ابن خراش: صدوق.
وقال ابن عَمَّار: الناس يروون عنه، وزعموا أنه لم يكن يدري أي شيء الحديث.
وقال ابن معين: كان ابن مهدي إذا حدث عنه زَبَرَهُ يحيى بن سعيد وقال: إيش هذه الأحاديث، وكان ابن مهدي لا يُبالي عمن روى، ويحيى ثقة في حديثه.
وقال ابنُ عدي: له حديث صالح، عند ابن وهب عنه كتاب، وعند أبي صالح عنه كتاب، وعند ابن مهدي ومعن عنه أحاديث، وحدَّث عنه الليث وبشر بن السري، وثقات الناس، وما [٦ - أ] أرى بحديثه بأساً، وهو عندي صدوق، إلا أنه يقع في حديثه إفرادات.
وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن يونس: خرج من حمص سنة خمس وعشرين ومائة، وقدم مصر ثم خرج إلى الأندلس، فلما دخل عبد الرحمن بن