وقال أيوب: قال أحمد: ما أعلم أحداً بالمدينة بعد الزهري أعلم منه.
وقال يحيى القطان عن شعبة يقول: هو أحسن حديثاً من الزهري.
وقال أحمد بن حنبل: هو من أثبت الناس، وإنما يُعَدُّ مع الزهري ويحيى بن سعيد، وإذا خالفه الزهري فالقول قول يحيى بن أبي كثير.
وقال العجلي: ثقة، كان يُعَدُّ من أصحاب الحديث.
وقال أبو حاتم: إمام لا يحدث إلا عن ثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: من العُبَّاد، إذا حضر جنازة لم [١٠٣ - أ] يتعش تلك الليلة ولا يقدر أحد من أهله أن يكلمه.
وقال أبو حاتم الرازي: رأى أنساً يصلي في المسجد الحرام ولم يسمع منه.
وقال العُقَيْليُّ: كان يُذكر بالتدليس.
وقال حسين المعلم: قلنا له هذه المراسلات عمن هي؟ قال: أترى رجلاً أخذ مِدَاداً وصحيفة فكتب على رسول الله الكذب، قال: قلت له: إذا جاء مثل هذا فأخبرنا، قال: إذا قلتُ: بلغني، فإنه من كتاب.
وقال يحيى القطان: مرسلاته شِبْه الرِّيح.
وقال الفَلَّاس: ما [حدثنا](١) القطان بشئ من مرسلات قتادة ولا يحيى بن أبي كثير إلا ما رواه عن الأوزاعي عن يحيى أن ابن عباس كان لا يرى طلاق المكره شيئاً، وكان ابن مهدي يحدِّثنا عنهما جميعاً بالمرسلات.