قال ابن مهدي: ليث بن أبي سليم أحسن حالاً منه ومن عطاء بن السائب.
وقال جرير بن عبد الحميد: يزيد أحسنهم استقامة في الحديث ثم عطاء بن السائب.
وقال محمد بن فضيل: كان من أئمة الشيعة الكبار.
وقال أحمد: لم يكن بالحافظ.
وقال مَرَّة: ليس بذاك.
وقال ابن معين: لا يحتج بحديثه.
وقال مرة: ليس بالقوي.
وقال العِجْليُّ: جائز الحديث، وكان بأخرة يُلَقَّن، وأخوه برد ثقة.
وقال أبو زرعة: يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي.
وقال الجوزجاني: سمعتهم يضعفون حديثه.
وقال أبو داود: لا أعلم أحداً ترك حديثه، وغيره أحب إلي منه.
وقال ابن عدي: هو من شيعة أهل الكوفة، ومع ضَعْفِه يكتب حديثه.
قال مطين: مات سنة ١٣٧هـ، زاد غيره (١) وله نحو تسعين سنة.
(١) انظر: «ميزان الاعتدال»: (٧/ ٢٤١) وهذا التحديد من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute