البصرة فمات بها.
روى عن: إسماعيل بن أُمية، وزيد بن الحسن بن علي، وسعيد المَقْبُري، وأبي حازم، وصفوان، والزُّهريِّ، وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد الأنصاري.
وعنه جماعة منهم: ابنه الحكم، وأنس بن عياض، وقيل: إنه ابن عمه، وسعيد بن سليمان، وشَبَابة، وابن وهب، وعلي بن الجعد، ويزيد بن هارون.
قال ابن القاسم: سألت مالكاً عن ابن سمعان فقال: كذَّاب، قلت: يزيد بن عياض؟ قال: أكذب وأكذب.
وقال عَبَّاس عن ابن معين: ضعيف ليس بشيء.
وقال أحمد بن صالح المصري: أظنه كان يضع للناس، يعني الحديث.
وقال علي بن المديني: ضعيف وليس بقوي.
وقال الفلاس: ضعيف جداً.
وقال السَّعْدي: ذهب حديثه (١).
وقال أبو زرعة وأبو حاتم: ضعيف. وأمر أبو زرعة أن يضرب على حديثه.
وقال أبو حاتم أيضاً والبخاري ومسلم: منكر الحديث.
وقال أبو داود: تُرِك حديثه، ابن عيينة يتكلم فيه.
(١) انظر لقول ابن المديني والفلاس والسعدي «تهذيب التهذيب»: (١١/ ٣٠٨) والنقولات عنهم من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute