للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سليمان، ومنصور بن المعتمر، وأبو الزبير -وهما من أقرانه-.

قال يحيى القطان: ما يعجبني الرواية عنه.

وقال أحمد: كان ابن مهدي لا يُحَدِّث عنه.

وقال محمد بن المثنى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عنه [١٣٢ - ب].

وقال ابن معين: لا شيء. وقال مَرَّة: كان رجل سوء يشتُم عثمان.

وقال الجُوزْجانيُّ: كَذَّابٌ مفتري.

وقال أبو حاتم: مضطربُ الحديث، ليس بالقوي.

وقال البخاري: منكر الحديث.

وقال أبو داود: كان يشتم الصحابة.

وقال أبو داود: حدثني مَنْ سمع علياً قال: لا أحدث عنه حتى أتوسد يميني.

قال أبو داود: وقد رأيت أحاديث شعبة عنه مستقيمة وليست الرافضة كذلك.

وقال النَّسائيُّ: ليس بالقوي، مُختلف فيه.

وقال أبو داود: عن موسى بن إسماعيل عن عَبَّاد بن عَبَّاد: سمعت يونس بن خَبَّاب يقول: عثمان بن عفان قتل ابنتي النبي صلى الله عليه وسلم، قلت: قتل واحدة فَلِمَ زوجه الأخرى؟! زاد غيره: قال: فقال: اخرج عني فإنك عُثْمانيٌّ خبيث.

وقال ابن حبان (١): لا يحل الرواية عنه.


(١) «المجروحين»: (٣/ ١٣٩) والنقل عنه من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال».

<<  <  ج: ص:  >  >>