قال الأثرم عن أحمد: وإبراهيم في قلة روايته أقل خطأ من يونس، ورأيته يحمل على يونس.
قال الأثرم: أنكر أبو عبد الله على يونس وقال: كان يجيء عن سعيد بأشياء ليس من حديث سعيد، وضعف أمر يونس وقال: لم يكن يعرف الحديث، وكان يكتب: أُرى، أول الكتاب فيقطع الكلام فيكون أوله عن سعيد وبعضه عن الزهري فيشتبه عليه.
قال أبو عبد الله: يونس يروي أحاديث من رأي الزهري، فيجعلها عن سعيد. قال أبو عبد الله: يونس كثير الخطأ على الزهري، وعقيل أقل خطأ منه.
وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد يقول: في حديثه عن الزهري منكرات منها: سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «فيما سقت السماء العشر».
وقال الميموني: سئل أحمد: من أثبت الناس في الزهري؟ قال: معمر. قيل فيونس؟ قال: روى أحاديث منكرة.
وقال الفضل بن زياد: قال أحمد: يونس أكثر حديثاً عن الزهري من عقيل، وهما ثقتان.
وقال عباس عن ابن معين: أثبت النَّاس في الزُّهري: مالك، ومعمر، ويونس، وعُقَيل، وشعيب، وابن عيينة.
وقال يعقوب بن شيبة عن أحمد بن العباس قلت لابن معين: من أثبت معمر أو يونس؟ قال: يونس أسْنَدهما، وهما ثقتان جميعاً، وكان معمر أحكى.