روى له الأربعة حديثه عن أبي ذر يبلغ به النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:«إذا قام أحدُكُم في الصلاة فإن الرَّحمة تواجهه، فلا يمسح الحصي» قال الُحميديُّ عن ابن عينية في هذا الحديث: فقال له سعد بن إبراهيم يعني للزهري: من أبو الأحوص؟! كالمغضب حين حَدَّث عن رجل مجهول، فقال الزُّهريُّ: أما تعرف الشيخ مولى بني غفار الذي كان يُصَلِّي في الرَّوضة الذي الذي، وجعل يصفه له، وسعد لا يعرفه.
وروى له أبو داود حديثاً آخر عن أحمد بن صالح، عن ابن وهب، عن يونس، عن الزهري، قال: سمعت أبا الأحوص مولى لبني لَيْث في مجلس ابن المُسَيِّب -وابن المُسَيِّب جالس- أنه سمع أبا ذر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزال الله مقبلاً على العبد في صلاته ما لم يلتفت، فإذا صرف انصرف بوجهه عنه».
ورواه النسائي، عن سويد بن نصر، عن عبد الله بن المبارك، عن يونس.
وروى له الطبراني حديثه عن أبي أيوب:«إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة» فهذا جميع ما له من الحديث.
- (بخ) أبو إدام المُحَارِبِيُّ الكُوفيُّ، اسمه: سُلَيْمان بن زيد، وقد تقدم.
- (ع) أبو إدريس الخَولانيُّ، اسمه عائذ الله بن عبد الله، تقدم.