للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المبحث الخامس والعشرون: أدعية جامعة]

هذه أدعية جامعة نافعة إن شاء الله تعالى يناسب الدعاء بها في عرفات، وفي المشعر الحرام، وبعد رمي الجمرة الأولى والثانية أيام التشريق، وعلى الصفا والمروة، وفي كل موطن للدعاء، وكل زمان ومكان، وليست مخصصة لهذه المشاعر، لكن لا مانع من الدعاء بها؛ لقول النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: ((ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدَّخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من الشر مثلها)) قالوا: إذاً نكثر، قال: ((الله أكثر)) (١).

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.

١ - {بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الحَمْدُ لله رَبِّ العَالمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاط المُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالينَ} (٢).

٢ - {رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ} (٣).

٣ - {وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} (٤).

٤ - {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (٥).


(١) الترمذي، برقم ٣٥٨٥،وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي،٣/ ٤٧٢،وفي الأحاديث الصحيحة، ٤/ ٦،وفي صحيح الجامع،٣/ ١٢١،وأحمد،٢/ ١٨،وانظر: صحيح الترمذي ٣/ ١٤٠.
(٢) سورة الفاتحة، الآيات ١ - ٧.
(٣) سورة البقرة، الآية: ١٢٧.
(٤) سورة البقرة، الآية: ١٢٨.
(٥) سورة البقرة، الآية: ٢٠١.

<<  <   >  >>