للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[فضل الاستغفار والتوبة]

١ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة)) (١).

٢ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((يا أيها الناس توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة)) (٢).

٣ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((من قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحيّ القيّوم، وأتوب إليه، غفر الله له، وإن كان فرَّ من الزحف)) (٣).

٤ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((أقربُ ما يكون الربُّ من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكُنْ)) (٤).

٥ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء)) (٥).

٦ - وعن الأغرّ المُزني - رضي الله عنه - قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إنه لَيُغَانُ على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة)) (٦).


(١) البخاري، برقم ٦٣٠٧.
(٢) مسلم، برقم ٢٧٠٢.
(٣) أخرجه أبو داود، برقم ١٥١٩، والترمذي، برقم ٣٥٧٧، والحاكم، وصححه ووافقه الذهبي، ١/ ٥١١، وصححه الألباني، انظر: صحيح الترمذي، ٣/ ١٨٢، وجامع الأصول لأحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ٤/ ٣٨٩ - ٣٩٠ بتحقيق الأرنؤوط.
(٤) أخرجه الترمذي والنسائي، ٥٧٢، والحاكم، ١/ ٤٥٣، وانظر: صحيح الترمذي، ٣/ ١٨٣، وجامع الأصول بتحقيق الأرنؤوط، ٤/ ١٤٤.
(٥) مسلم، برقم ٤٨٢.
(٦) أخرجه مسلم، برقم ٢٧٠٢، قال ابن الأثير: ((ليغان على قلبي)) أي يغط ويغشى، والمراد به السهو؛ لأنه كان - صلى الله عليه وسلم - لا يزال في مزيد من الذكر، والقربة، ودوام المراقبة، فإذا سها عن شيء منها في بعض الأوقات، أو نسي، عده ذنباً على نفسه، ففزع إلى الاستغفار. انظر: جامع الأصول، ٤/ ٣٨٦.

<<  <   >  >>