للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤ - فإذا وصل إلى المسجد الحرام فالأفضل له أن يقدّم رجله اليمنى، ويقول: ((أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم)) (١) [بسم الله، والصلاة] (٢) [والسلام على رسول الله] (٣)، اللهمّ افتح لي أبواب رحمتك)) (٤)، وإذا خرج من المسجد قال: ((بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، اللهمّ إني أسالك من فضلك)[اللهمّ اعصمني من الشيطان الرجيم] (٥)، وهذا الذكر يُقال عند الدخول لسائر المساجد، وكذلك دعاء الخروج، وليس خاصاً بالمسجد الحرام، ومن لم يفعل هذه السنن الأربع فلا حرج عليه بحمد الله تعالى (٦).

٥ - من لم يتيسّر له الغسل قبل دخول المسجد الحرام فلا بد له من الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر؛ لحديث عائشة رضي الله عنها عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أنه أول شيء بدأ به حين قدم أنه توضأ ثم طاف بالبيت)) (٧)؛ ولقوله


(١) أبو داود، برقم ٤٦٦، وصححه الألباني في صحيح الجامع، ٤/ ٢١٧.
(٢) رواه ابن السني، برقم ٨٨، وحسنه الألباني في صحيح الكلم الطيب، برقم ٦٣.
(٣) أخرجه الإمام أحمد في المسند، برقم ٢٥٨٧٨، و٢٦٤٦٠، وابن ماجه، برقم ٧٧١، وعبدالرزاق في المصنف، برقم ١٦٦٤، وابن أبي شيبة، برقم ٣٤١٢، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، برقم ٦٣٢، وفي تخريج الكلم الطيب، ١٦٣، وحسنه الأرناؤوط في تحقيق المسند، ٦، ٢٨٣.
(٤) مسلم، برقم ٧١٣.
(٥) انظر ما تقدم في التعاليق السابقة:٢، ٣، ٤، وما بين المعقوفين رواه ابن ماجه، برقم ٧٧١، انظر: صحيح ابن ماجه، ١/ ١٢٩.
(٦) يرى سماحة العلامة الجهبذ شيخنا عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله أن هذه الأمور مشروعة يستحب فعلها إن تيسر، وذلك معلق على نسختي من بلوغ المرام، ونسختي من فتح الباري.
(٧) متفق عليه: البخاري، برقم ١٦٤١، ومسلم، برقم ١٢٣٥.

<<  <   >  >>