للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حجر: (إذ أفاجأ بأنه كأصله، فيه أحاديث ضعيفة، وإن كان بنسبة أقل لصغر حجمه، وأنه ليس منتقى منها).

وقال: (ولما فرغت من تحقيق الترغيب والترهيب ... انكشف لي أنه قد انطلى عليه (على صاحب المنتقى) كثير من الأوهام التي وقع فيها المنذري رحمهما الله تعالى ...... ) (١).

٣ - تعدد أنواع التعقبات والاستدراكات، حيث جاء شاملاً لعدد من الجوانب، كما سبق بيان ذلك في المادة العلمية للكتاب.

٤ - سعة اطلاع المؤلف وكثرة موارده في كتابه، وطول باعه في عدد من الفنون، وكثرة نقوله عن الأئمة مما أثرى كتابه بأقوال أهل العلم، وبالحجج المقنعة في بيان ما يتعقبه وإثبات ما ذهب إليه.

٥ - دقة المؤلف في اكتشاف الأوهام والتصحيفات، التي قد تنطلي على كثير من طلبة العلم، وهذه الدقة ما كانت لتبرز لولا تمكّن المؤلف ونباهته، وسعة اطلاعه ومداركه التي أثرى بها الكتاب.

٦ - عنايته بتقييد ما يخشى التباسه أو تصحيفه أو وقوع الغلط فيه، فتجده يكثر من ضبط الأسماء والأماكن والألفاظ الغريبة كما سبق بيان ذلك في منهجه في الكتاب.

٧ - يذكر المؤلف أقوالاً وترجيحات وعزواً قال بها المنذري في مواضع من كتاب الترغيب أو في غيره من مصنفاته، كمختصره لسنن أبي داود وحاشيته عليه، أو حاشيته على مختصره لصحيح مسلم أو غيرها.

ولعله يعني بذلك إعذار المنذري فيما وقع فيه من غلط أو وهم في كتاب الترغيب، بأنه أصاب في كتبه الأخرى أو في بعضها.

وانظر أمثلة لذلك في الفقرات التالية:

١٨٢ - ٣٥١ - ٣٦٢ - ٣٦٣ - ٣٨٠ - ٤٨٦ - ٤٩٤ - ٥٠٢ - ٥٣٨ - ٥٣٩ - ٦٤٥ وغيرها.

٨ - من مميزات الكتاب ما ذكره المؤلف من أوهام وقعت لأئمة كبار غير


(١) صحيح الترغيب والترهيب ١/ ٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>