ولما دعاها من أباطح واسط ... دوائر لم تضرب عليها الجزامر والحديث عن حمر الوحش، والدوائر يريد بها المنافع للماء قديمة، والجرامز جمع الجرموز وهو الحوض الصغير، يقول: إن هذه المنافع لم تضرب عليها حياض، وهذه المياه دعت الأتن لتشرب منها، وقوله: حذاها أي عيرها، يقول: ساقها فسارت في حصى والصيداء الحصى، فكأنه حذاها فعلا من الحصى، والحوامي: الحجارة، والمؤبدات القوية، والعشاوز الخشنة. ٢ كذا في ش، وفي د، هـ، ز، ط: "حذفوا". ٣ كذا في ش، ط، وفي د، هـ، ز: "من". ٤ كذا في د، هـ، ز، ط، وفي ش: "فعدل". ٥ كذا في ش، ط، وفي د، هـ، ز "الهمزة"، وترى أن المؤلف لا يشترط في إبدال واو نحو عجوز همزا في الجمع أن تكون مدة في المفرد، وابن مالك يشترط هذا في قوله: والمد زيد ثالثا في الواحد ... همزا يرى في مثل كالقلائد وقد يشهد للمؤلف ما في كتاب سيبويه ٢/ ٣٦٧.