للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذلك قول الآخر:

الخضر الجلاعيد١

وإنما هي الجلاعد، جمع جلعد وهو الشديد.

ومن مطل الضمة قوله -فيما أنشدناه وغيره٢:

وأنني حيث ما يشرى الهوى يصرى ... من حيث ما سلكوا أدنو فأنظور٣

"يشرى: يحرك ويقلق. ورواه لنا يسرى"٤.

وقول٥ الآخر:

ممكورة جم العظام غطبول ... كأن في أنيابها القرنفول٦

فهذه هي الطريق. فما٧ جاء منها قسه٨ عليها.


١ هو من شعر لحسان يهجو فيه مسافع بن عياض التيمي، وفي هذا الشعر:
لو كنت من هاشم أو من بني أسد ... أو عبد شمس أو أصحاب اللوى الصيد
أو من بني نوفل أو رهط مطلب ... لله درك لم تهمم بتهديد
أو من الذؤابة عن قوم ذوي حسب ... لم تصبح اليوم نكسا ثاني الجيد
أو في السرارة من تيم رضيت بهم ... أو من بني خلف الخضر الجلاعيد
انظر الكامل للمبرد ١/ ١٤١ طبع أوروبا.
٢ سقط حرف العطف في ش.
٣ انظر ص٣١٨ من الجزء الثاني.
٤ ثبت ما القوسين في ط، وسقط في ش، د، هـ، ز، وفي ط: "ورواه لنا يشري" ويبدو أن "يشري" فيه محرف عما أثبت.
٥ كذا في ش، ط، وفي د، هـ، ز: "قال".
٦ ورد البيت في اللسان "قرنفل"، والممكورة المطوية الخلق الحسنة و"جم العظام" يُقرأ بضم الجيم جمع أجم، وقد جمع نظرا إلى المضاف إليه، والفصيح غير هذا، وقد يكون الأصل: جاه العظام فقصر الممدود، وحذفت الألف في الرسم، ويقال: عظم أجم: وافر اللحم.
٧ كذا في ش، وفي د، هـ، ز، ط: "فيما".
٨ كذا في ش، وفي ط، د، هـ: "فقسه" وفي ز: "فسقه"

<<  <  ج: ص:  >  >>