والطاعنيون لما خالفوا الغيرا وقال أبو زيد بعده: "ودأ أي هلاكا على وزن ودعا" وثرى أن "ودأ" عند أبي زيد منصوب في معنى هلاكا، وهذا يساير الوجه الثاني هنا، ولا يأتي مع وجه العطف والوجه الذي يريده المؤلف يقرأ عليه "دأ" بكسر الهمزة مع التنوين؛ إذ هو منقوص وأصله: دنو، وانظر النوادر ١٠٦. ٢ كذا في ش، وفي د، هـ، ز، ط: "إنها". ٣ أي هدبة بن خشرم، وقبله: ألا يالقوم للنوائب والدهر ... وللمرء يأتي حتفه وهو لا يدري اللماعة: الفلاة يلمع فيها السراب، وانظر اللالئ ٦٣٩. ٤ كذا في ش، وفي د، هـ، ز: "ودأ". ٥ سقط في ش، ط. ٦ سقط في د، هـ، ز، ويريد بأصحابه فقهاء الحنفية. ٧ لم يرد هذا في د، هـ، ز، ط. ٨ سقط في د، هـ، ز.