للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما زونزك فإنه فونعل "فيجب أن يكونا من أصلين"١. وأما زوزى٢ فإنه من مضاعف الواو. وهو فعلل كعدبس.

وحكى أبو زيد زرنوق٣ بفتح الزاي، فهذا فعنول. وهو غريب. وجميع هذا شاذ. وقد تقدم في أول الباب٤ وصف حاله، ووضوح العذر في الإخلال به "وقالوا٥: تعفرت الرجل. فهذا٦ تفعلت. وقالوا: يرنأ لحيته إذا صبغها باليرنأ "وهو الحناء"٧ وهذا يفعل في الماضي. وما أغربه وأظرفه".


١ سقط ما بين القوسين في ش، وهي في ز بعد "الرخو البطن"، وفي ط بعد: "مضاعف الواو" وهو يريد الزونك والزونزك، فالأول أصله: "زوك": والثاني أصله: "ززك" فهما من أصلين لا من أصل واحد.
٢ هو المتحذلق المتكايس.
٣ هو بناء يبنى على البئر، وهما زرنوقان يثبت عليهما ما يعلق به البكرة.
٤ كذا في ش، ط، وفي د، هـ، ز: "الكتاب".
٥ سقط ما بين القوسين في ش.
٦ كذا في ط، وفي د، هـ، ز: "وهذا".
٧ سقط ما بين القوسين في ز، وثبت في ط.

<<  <  ج: ص:  >  >>