٢ في د، هـ: "فأنشد". ٣ كأن هذا البيت مركب من بيتين أولهما لأبي الطمحان القيني وهو: بضرب يزيل الهام عن سكناته ... وطعن كتشهاق العفا هم بالنهق والثاني لمالك بن زغبة الباهلي، وهو: بضرب كآذان الفراء فضوله ... وطعن كإيزاغ المخاض تبورها وقد ورد الأول في اللسان "عفا" والآخر في اللسان "فرأ" والفراء جمع الفراء، وهو حمار الوحش. والعفا ولد حمار الوحش، وانظر الجواليقي على أدب الكاتب ٣٩٧. ٤ في ش: "الفراء". ٥ كذا في ط، هـ، وفي ش: "رأيتكم" وهو تحريف. ٦ في الموشح: "فتغامزا". ٧ كذا في الأصول، ولم يتوجه لي معناها، ويبدو أنها محرفة عن "فتقبعت" وهو ما جاء في الموشح ١٩٢، والتقبع من القبع، وهو في الأصل صوت يردده الفرص من منخريه إلى حلقه، ويكون عند رؤيته شيئا يكرهه أو يتقيه، يريد أنه أظهر لهما الكراهة، وقد يكون الأصل: فنفت عليهما أي غضبت، من النفت.