ليبكك الشرب والمدامة والـ ... ـفتيان طرا وطامع طمعا والهدم: الثوب المرقع البالي، والنواشر: عروق ظاهر الكف أو عصب الذراع والتولب: الصغير من حمر الوحش، استعاره للصبي، وتصمت: تسكت وتعلل، يقول: ليس لها لبن من الضر وشدة الزمان، فهي تعلله بالماء وانظر الأمالي ٣/ ٣٥. ٢ هو البوق وفي محيط المحيط أنه معرب شوفر بالعبرية. ٣ في ط: "الخطوب" في مكان "الهموم" وفي د، هـ: "المعاني" وقبله: رأت نضو أسفار أميمة قاعدا ... على نضو أسفار فجن جنونها فقالت من أي الناس أنت ومن تكن ... فإنك راعي صرمة لا تزيتها فقلت لها ليس الشحوب على الفتى ... يعار ولا خير الرجال سمينها عليك براعي ثلة مسلحبة ... بروح عليها محضها وحقينها والثلة: قطيع الغنم. ومسلحبة: منبطة وممدة. والمحض: اللبن الخالص. والحقين: اللبن يجعل في السقاء ليخرج زبدته. والضواحي: ما ظهر فيه وبدا، وأبكار الهموم ما يبدأ منها، والعون جمع عوان، وهي التي تنجب بعد بطنها البكر، يريد الهموم التي استمرت وبقيت عنده، وانظر مجالس كاتب ابن حنزاية، واللسان "ضحا"، ولم ينسب هذا الشعر، ويقول المعلق على معاني ابن قتيبة ٥٦٠: أحسبه للمخبل السعدي.