٢ أي زاد هذا الرجل الذي يصفه على هذه الأوصاف. ٣ من معلقة الحارث بن حلزة، وقبله: واعلموا أنها وإياكمو فيـ ... ـما اشترطنا يوم اختلفنا سواء والعنن: الاعتراض والعنز: الذبح. والحجرة: الناحية، أو هي الحظيرة تتخذ للغنم، والربيض: العنم. يقول: إنكم تتعرضون لنا تعرضا باطلا وتظلموننا ظلما، وتأخذوننا بذنوب غيرنا، كما تذبح الظباء عن الغنم، وكان من أمر الجاهلية إن ينذر الرجل لصنمه أن يذبح من غنمه، فإذا جاء وقت الوفاء بالنذر ضن بالغنم وذبح مكانها من الظباء. ٤ هي رمح صغير. ٥ كأنه يريد: إلى يوم التمادي، وهو يوم القيامة، ويقول الزمخشري في تفسير التنادي في سورة غافر: "التنادي: ما حكى الله تعالى في سورة الأعراف من قوله: ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار، ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة، ويجوز أن يكون تصايحهم بالويل والثبور". ٦ في ط: "بعدها".