٢ هو ابن السراج، وأبو العباس هو المبرد. ٣ كذا في أ. وفي ش، ب: "يقول فيه". ٤ يريد صاحب أبي حنيفة يعقوب بن إبراهيم. مات سنة ١٨٣ في خلافة هارون الرشيد. ٥ كذا في أ. وفي سائر الأصول: "شيئا". ٦ كذا في أوهذا ونحوه، ب. وفي ش: "أملى" وهما لغتان. ٧ فإذا قلت: هيهات ما تقول فالمعنى: في البعد ما تقول، كما تقول: الحق أنك عالم أي في الحق وهذا الرأي سبق به المبرد في المقتضب في باب الاسم الذي تلحقه صوتا أعجميًا، يقول فيه: "فأما هيهات فتأويلها: في البعد، وهي ظرف غير متمكن، لإبهامها، ولأنها بمنزلة الأصوات". ٨ كذا في ج وفي عبارة اللسان "هيه". وفي سائر الأصول: "يكون". ٩ أي أخرج كلامه عن الوضوح والصفا، من قولهم: عكر الشراب: جعل فيه ما يكدره ويجعله عكرا. ١٠ تكافؤ الأدلة: تساويها. فلا ينصر مذهب على مذهب، ودلائل كل مقالة عند القائلين به مكافئة لدلائل سائر المقالات، وانظر الملل والنحل لابن حزم ٤/ ١١٩.