ألا يا اسلمي يا دار مي على البلا ... ولا زال منهلا بجرعائك القطر ٢ كذا فسر ابن جني "رخيم الحواشي" وكأنه ذهب بالترخيم إلى معناه في النحو، وهو حذف آخر الكلمة ففهم الكلمة ففهم منه معنى الاختصار. والمعروف في رخامة الصوت لينه. ويقول شارح الديوان: "رخيم الحواشي: أي لين نواحي الكلام" وانظر الديوان المطبوع في أوروبا ٢١٣. ٣ البيت الثاني غير مذكور في أ: وهذا البيت أورده صاحب اللسان في هيا، وفيه: "من طرب" في مكان "من فرح". والبيتان في أمالي القالي ٨٤/ ١ وعنده: تتايعت، قال في السمط ٢٧٥: "وهي رواية جيدة؛ لأن التتايع أخص بالشر، ونسب البيتين البلوي في "ألف باء" ٤٧٨/ ٢ إلى الراعي, وهو يقول في التقدمة لهما: "ألم تسمع أيها الواعي، قول الراعي". ٤ السجر في الأصل: صوت الناقة إذا مدت حنينها في إثر ولدها. وقد يستعمل في صوت الرعد، وهو المراد هنا. ٥ نسب ابن الشجري في حماسته ص١٩٥ الأبيات إلى البحتري.