٢ هو الحارث بن هشام، عيره صيدنا حسان بفراره يوم بدر من المسلمين، فقال هذا في قصيدة يعتذر بها عن فراره. ويعني بالأصقر المزبد الدم، وهو مزبد أي علاه الزبد، وفي رواية سيرة ابن هشام: "الله أعلم". انظر هذه السيرة في غزوة بدر. ٣ هكذا في الأصول ما عدا المطبوعة وب، ففيهما: "استشهدت به". ٤ كذا في ج "أم" وفي سائر الأصول "أو" وهذا لا يصح في العربية. ٥ هكذا في أ. وفي المطبوعة وب: "مشهودة". ٦ صور واحده أصور، وصف من الصور، وهو إمالة العنق. وبعده: ونسب الزوزني عند قول عنترة في معلقته. ينباع من ذفرى غضوب جسرة الشطر الأخير إلى ابن هرمة. وهذا اشتباه، فإن لابن هرمة بيتا ينشد في هذا المقام -وهو إشباع الحركة فيتولد الحرف- وهو: وأنت من الغوائل حين ترمى ... ومن ذم الرجال بمنتزاح وانظر اللسان في "نزح" وقد تابع الزوزني ابن جماعة في حاشيته على شرح الجاربردي للشافية ص٤٠. والبيتان في الخزانة في الشاهد الحادي عشر ولم يعزهما.