٢ آية: ٤٩ سورة الدخان. ٣ آية: ٢٤ سورة الدخان. ٣ آية: ٦١ سورة البقرة. ٤ "أنها كذا في أ. وفي ش، ب: "أثنى". "أفاد". كذا في أ. وفي ش. ب: "تقاد". وقوله: "بما قد أراه". "ما" هنا كفَّت الباء عن الجزء وأحدثت معها معنى التقليل. ف"يما" تساوي ربما. انظر المغني في مبحث الباء المفردة. وابن جني هنا لا يرى هذا, ويرى أنها هنا بمعنى البدل. فقوله: بما قد أراه بصيرًا. أي: الضعف المشاهد الآن, وسوء البصر بدل ما قد مضى من الفترة وصحة البصر، وانظر قوله هنا: أي هذا الضعف بتلك القوة. والشعر للأعشى في الصبح المنير ٦٩. وما سقته عن الغني هو رأي أبي عمرو، فقد قال: "بما بمعنى ربما" وانظر شرح ثعلب. ورأي ابن جني تبع فيه الأصمعي. فقد قال: "قالت بما قد أراه. هذا العمى: بداك البصر، أي: هذا بذباك".