٢ أي: أصابه بالكزاز. وهو تشنج يصيب الإنسان من شدة البرد، وتعتريه منه وعدة. ٣ أي: أصابه بالزكام. وانظر ص١٠٩، من هذا الجزء. ٤ هذا من قصيدة الخفاف بن ندبة في الجزء الأول من منتهى الطلب، و"الأصمعيات" ٤٨. وهو في وصف فرس, وأرض الدابة: أسفل قوائمها، والسماء ظهره. واستحمام أرضه من العرق, وقوله: "مودوع" أي: ساكن لا يجتهد. وأصل مودوع مفعول من ودَعَه, أي: تركه، فهو متروك من الزجر والضرب. وقوله: "واعد مصدق" أي: يعد راكبه بمواصلة المد ويصدق في رعاه، ولا يخبس فيه. وانظر اللسان "وَدَعَ" ومعاني ابن قتيبة. ٥ وذلك أن محزونًا جاء فعله الثلاثي, وإن قرن أيضًا بالريد استثناء به عن وصفه منه. والأمثلة السابقة ليس في هذا المعنى. ٦ هذا في معلقته المشهورة.