٢ المور: الطريق. وقوله: "ذي مور" فكأنه "ذي" ملغاة في التقدير، وكأنه قال: إلى مور. وقوله: "أييرى" تصغير الأير، وهو الذكر. وقوله: "من أييري" كذا في اللسان, "ورك" إذ جاء هذا الشطر والشطران بعده. وفي نسخ الخصائص: "في أبيري". وورد في اللسان "ضوف" "أتير" وهو تصحيف, ويقال: ورك الشيء: جعله حيال وركه. ٣ الضيف في الأصل: جانب الوادي، استعارة للذكر، وسواد الضيفين كأنه يريد شخص الذكر ومعظمه, وقد قرأها من نسخ من ش: "سواء" أي: وسط. وهو قريب من "سواد", فإن سواد الشيء شخصه ومعظمه, والقصير تصغير القصر, وهو مع القصرة لأصل العنق. وقد جمع القصرة وما حولها فأتى بلفظ الجمع. والبذاذ: سوء الحالة ورثاثتها. والشور: الزينة. وقوله: "شحوبي" كذا في ش واللسان، وفي د، هـ، ز: "شجوني". ٤ جردبت: أي بخلت بالطعام. والجردبة في الطعام أن يستر ما بين يديه في الطعام بشمال لئلّا يتناوله غيره. والسمل: الخلق من الثياب. وعفير: كأنه تصغير أعفر, على تصغير الترخيم, أي: مصبوغ بصبغ بين البياض والحمرة. وانظر اللسان "عفر". ٥ ورد الشطر الأول في اللسان "كور". والمعوي: مكان العي, وهو الليّ والعطف والثنى. يقال: عوى الشيء يعويه، والملاث كذلك من اللوث, يقال: كار العمامة لفهاولواها. وكأنه يصف غطاء رأسها، وأنها قلقه على رأسها, لفة جافية: غير رقيقة, والزنير لغة في الزنار. وهو ما يلبسه النصراني يشده في وسطه, وقد ورد الشطر وما بعده في اللسان "زنر".