٢ "من جور" في اللسان "جير": "للجور", حيث ورد هذا البيت. والسلطان: قدرة الملك يذكر ويؤنث، كما هنا. وفي اللسان: "هدّة السلطان" والهدّ: الكسر والظلم. ٣ ورد الشطران في اللسان "نكظ". والمنكظة: الجهد في السفر والشدة، و"أغيرهم" أي: أميرهم، والغير: هو المير أمي إحضار الميرة وهي الطعام يجلب. ٤ الأمعط: من لا شعر على جسده. والنفير: طائر يشبه العصفور. ٥ ورد الشطر الأخير في اللسان "ضفر". والضفير تصغر الضفر -بسكون الفاء- وهو خصلة الشعر. ٦ ورد الشطران في اللسان "صير، ومضر", الصير: سمك مملوح يتخذ منه طعام، و"عصرين" ضبط بكسر الراء وفتح النون على صيغة الجمع، وكأنه أراد: مصر, فجمعها باعتبار تعدد أقالميها, فكأن كل إقليم منها مصر. وضبط أيضًا بالتثنية، وهذا هو الأقرب, ويراد البصرة والكوفة، وكان عليه أن يقول: المصرين، ولكن لم يتهأ له ذلك لضيق الوزن. وقوله: "أو البحير" فالأقرب أن يريد "البحرين", ويرى بعضهم أنه يريد البحر فصغَّره. ٧ ورد الشطر الأول في اللسان "نمس"، والآخر فيه "فشا"، والنمس: الفاسد المتغير. وفي د، هـ، ز: "نمش" وهو تصحيف. وقوله: "قشر" كذا في ش. وفي ز، واللسان: "فشى" هو بمعناه.