٢ ورد الشطر الأخير مع الشطر الأول من البيت التالي في اللسان "رأل". ٣ الرأل: ولد النعام، وزفيفه: سرعته. ويقال: زفَّ رأله إذا فزع ونفر, يريد أن فيه وحشية كالرأل. ويقال: استطير الرجل: فزع، واستطير طيره: كناية عن فزعه. ٤ "حقرت" يدعو عليها بالتحقير. وقوله: "ألا يوم قُدَّ سيري" أي: هلا كان ما تبغين مني ومراودتك إياي عن نفسي في شبابي وقوتي. والسير: واحد السيور، وهو ما يقدّ من الجلد، وقد سيره: قد يريد به أنه طليق غير مقيد, فقدَّ قطع قيده، أو يريد جدته بجدة سيره، والسير: الحمار الوحشي. والفلتان: الجريء، ويقال: فرس فلتان: نشيد حديد الفؤاد. ٥ حمسًا, أي: شدة وقوة ونشاطًا. وهو راجع إلى قوله قبل: "إذ أنا مثل الفلتان". والنسير: تصغير النسر. ٦ القدير تصغير القدر -بفتح الدال- وهو ما قدره الله وقضاء على العبد. ٧ الحرر: الرجوع.