٢ "أوفينه الزرع" كذا في اللسان "وفي". وفي ش: "أوفيت الزرع" وفي ز: "أوفيت الدرع" وكأنَّ الزرع يراد به تربيته وإنياته والقيام عليه، ويبدو إن صح هذا أن هذا الشطر محله بعد قوله: "مقفى على الحيّ...." وأنه زحزح عن مكانه، وقوله: "قد فزعوا غلمانها بالإيصاء" أو إن أصحاب خبل السباق أوصوا الغلمان الموكلين بها أن يعنوا بها هذه الليلة ويعدوها للغد. وقوله: "فزعوا" كذا في ش. وفي د، هـ، ز: "فزقوا", وهو من الفرق -بالتحريك- بمعنى "فزعوا"، وفي حديث أبي بكر -رضي الله عنه: أبا لله تفرقني. وانظر اللسان "فرق". ٣ البلايا: جمع البلية, وهي الراحلة التي أعيت وصارت نضوا هالكًا. والأبلاء: جمع البلور وهي التي أبلاها للسفر وأهزلها. وكأنَّ الإضافة للمبالغة، كما يقال: عابد العابدين. وتطلق البلية أيضًا على الناقة التي كانت تعقل في الجاهلية عند قبر صاحبها لا تعلف ولا تسقى حتى تموت، كانوا يقولون: إن صاحبها يحشر عليها، ويقال: أطلنفأ لزق بالأرض, أو استلقى على ظهره. والأطلاء جمع الطلا، وهو الولد من ذوات الحف أو الظلف. وورد الشطران في اللسان "بلا". ٤ أرجحنّ: مال. وليل مرجحن: ثقيل واسع. وغير الليل: آخره. ٥ أنث فعل الديك على إرادة الدجاجة. وانظر اللسان "ديك".