٢ من قصيدته في مدح النعمان والاعتذار له عمَّا بلغه عنه. ومطلعها: يا درامية بالعلياء فالسند ... أقوت وطال عليا سالف الأمد والحديث عن الثور الوحشي الذي أنشب مدراه "قرنه" في كلب الصيد, فقوله: "كأنه" أي: المدري" يشبه المدري بسفود منسيّ عند مقتأد, أي: موضع قار. والسفود: الحديدة التي يشوى عليها اللحم. وانظر الخزانة ١/ ٥٢١. ٣ هو لمرداس بن حصين. والدريئة: حلقه يتعلم عليها الطعن، ومجتمع الصداع الرأس. يذكر أنه حين لقي قرنه في القتال أنحى عليه بضرب السيف تعمّ رأسه، حتى كأن رأسه إذ يتردَّد عليه السيف "دريئة". وترى ابن جني يروي "كأن" التشبيهية. والذي في نوادر أبي زيد ص: "فكانَّ" بفاء العطف و"كان" الناقصة. وهذه الرواية تتسِقُ مع سابق الشعر. وانظر في النوادر. ٤ في د، هـ، ز: "كأني". ٥ في د، هـ، ز: "والتمني". ٦ ما بين القوسين سقط في د، هـ، ز. ٧ سقط في ز.